علاج الوسواس والقلق سريع
علاج الوسواس والقلق سريع
الوسواس القهري هو إيمان المرء بفكره معينة تلازم المريض دائما وتحتل جزءًا من الوعى
والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير و تكون هذه الفكرة قهرية أي أنه لا
يستطيع إزالتها أو الانفكاك منها مثل تكرار و ترديد جمل نابية أو ذهن
المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب
المصاب وأحيانا قد يؤذي المصاب به نفسه جسديا كالمصابين بمرض هوس نتف
الشعر، وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته،
ولكن الوسواس القهرى يتدخل ويؤثر في حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيقه تماما عن العمل
و نسبة هذا المرض تتراوح ما بين 1% – 3% من البشر، وربما كان ضعف هذا الرقم
قد عانوا من هذه الحالة المرضية في فترة ما من حياتهم.
مشاكل الوسواس القهري
يتضمن مرض الوسواس القهري عادة أن تكون هناك وساوس وأفعال قهرية، على
الرغم من أن المصاب بمرض الوسواس القهري قد يعاني في بعض
الأحيان من أحد العرضين دون
الأخر. ومن الممكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص في جميع الأعمار. ويجب أن
نلاحظ أن معظم الوساوس القهرية لا تمثل مرضًا… فالمخاوف العادية –مثل الخوف من العدوى
بمرض ما والتي قد تزيد في أوقات الضغط العصبي كأن يكون أحد أفراد الأسرة مريضًا
أو على وشك الموت- فلا تعتبر مثل هذه الأعراض مرضًا ما لم تستمر
علاج الوسواس والقلق سريع
لفترة طويلة، وتصبح غي لذلك
ر ذات معنى، وتسبب ضغطًا عصبيًا للمريض أو تحول لذلك
دون أداء المريض للواجبات المناطة به أو تتطلب تدخلا طبيا لذلك
يحاول الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري في العادة أن يخففوا من الوساوس
التي تسبب لهم القلق عن طريق القيام بأعمال قهرية يحسون بأن عليهم القيام بها.
و تسببأعراض الوسواس القهري القلق والتوتر وتستغرق وقتًا طويلاً وتحول بشكل لذلك
كبير بين قيام المرء بعمله وتؤثر في حياته الاجتماعية أو في علاقاته بالآخرين لذلك
و يدرك معظم الأشخاص المصابون بالوسواس القهري أن وساوسهم تأتي من عقولهم
ووليدة أفكارهم وأنها ليست حالة قلق زائد بشأن مشاكل حقيقية في الحياة لذلك
وأن الأعمال القهرية التي يقومون بها هي أعمال زائدة عن الحد وغير معقولة.وعندما
لا يدرك الشخص المصاب بالوسواس القهري أن مفاهيمه وأعماله غير عقلانية، يُسمى
هذا المرض بالوسواس القهري المصحوب بضعف البصيرة لذلك
و يخاف المريض دائما من اشياء ليس لها أي وجود من الصحة ولكنه يعتبرها أهم شيء في
حياته ولا يستطيع التفاعل مع الحياة العادية لذلك
و يضع المريض مقايس لهذه الوساوس والاعتبارات الخامدة في عقلة فتزيد مع الوقت لذلك