الشيخ الروحانيعلاج السحر

علاقة القمر بالسحر والسحرة

علاقة القمر بالسحر والسحرة

علاقة القمر بالسحر والسحرة

ونحن ننتظر خسوف القمر هذه الليلة والذي يتميز بانه يجمع بين قمر الدم وعملية الخسوف.
لنرى ما هي العلاقة التي تربط القمر بالسحر والسحر
يلعب القمر دوراً مهماً في الكثير من الطقوس السحرية إن لم نقل كل الطقوس ،
فهو يمارس تأثيره بشكل إما ايجابي أو سلبي ،
بحسب درجة نموه وموقعه وحتى حسب الشكل الذي يظهر به في السماء ،
وفي يومية السحرة ـ على حد زعمهم ـ يناسب النصف الأول من الشهر القمري القيام بأعمال السحر الدفاعي ،
بينما لا تنجح وصفات السحر المؤذية إلا ابتداء من اليوم 15 منه .
ولكى يصبغ الشيطان الصبغة العلمية على السحر ولكى يعبد من دون الله
اخترع أسماء للقمر كما اخترع أسماء للكواكب السيارة السبعة يستغاث بها من دون الله
ويستعان بها من دون الله تعالى كما بين ذلك البونى المغربى الصوفى :
[ واعلم ان الأسماء السبعة وهي :
لياخيم – ليالغو- ليافور – لياروث ـ لياروغ – لياروش – لياشلش
وتسمى أسماء القمر ، ولها خواص عجيبة وأسرار غريبة ]
وهذه الأسماء ـ بلا شك ـ هى أسماء للجن إذا دعيت أجابت !!
ومن خواصها يذكر أنها تدخل في إعداد الجداول السحرية المستعملة لأغراض الحب وتيسير العـــلاقات بين الناس ،
وفي ذلك يوضح البوني أن القمر له
[ الوفق المتسع تصريفه فــي المحبة لكل الناس والبهجة والقبول ] .

علاقة القمر بالسحر والسحرة

يقول البوني في ” الأصول والضوابط المحكمة:
[ واعلم ان الكواكب السيارة السبعة
( وهي في مصنفات السحر: زجل ، المشتري ، المريخ ، الشمس ، الزهرة ، عطارد والقمر)
لكل واحد منها وفق منسوب إليه (…) وفق تأثير يظهر منه بحسب تأثير الكوكب.. ] اهـ ،
فالكواكب السيارة حسب السحرة تؤثر في المخلوقات
ويختلف نوع ودرجة تأثير كل كوكب حسب موقعه في الفضاء
وهذا كلام لازمام له ولاخطام بل من تمويه الشياطين ليكثروا سواد أهل النار ،
ولذلك يترصد السحرة المحترفون حلول ” منزلة ” كوكب حسب جدول ” المنازل ” المعروف لديهم بدقة متناهية ،
من أجل القيام بالعمل السحري الذي يتوافق مع تأثير الكوكب ،
فإذا أخذنا القمر مثلاً نجد أن له منزلتين تناسب كل واحدة منهما نوعاً من الممارسات السحرية ،
فالنصف الأول من الشهر القمري يناسب أعمال السحر خاصة بالخير ( السحر الأبيض ) ،
بينما النصف الثاني منه مناسب لأعمال الشر ( السحر الأسود ) ،
بل إن التأثير السحري يختلف حسب أوقات اليوم الواحد ،
فهناك سحر يصلح للنهار وآخر لليل ،
حيث ينسب البوني في هذا الصدد إلى أستاذه الفاضل ” أرسطو طاليس “
قوله إنه [ وضع في يوم وليلة أربعة وعشرين عملاً ( سحرياً ) متضادة أجابت روحانيتها في الوقت .. ] اهـ ،
وبالاضافة إلى ضرورة اختيار الوقت المناسب ،
يشترط في بعض الطقوس السحرية أن تتم في مكان معين كالحمام البلدي ، أو البحر، أو المقبرة ، أو غيرها ،
كما يعتبر احترام تراتبية الطقوس شرطا أساسياً ،
إذ ينجم عن عدم احترام عناصر الطقس السحري أو الإخلال بها بطلان العمل السحري بأكمله أو حدوث تأثير عكسي .
لو نظرنا للسحر وفاعليته بجلاء علمى وبحث دقيق لوجدنا أن التاثير الفعلى للسحر
أو الجانب الأكبر من وقوعه وتأثيره يأتى من منازل القمر دون سواه ولكنه ليس تأثيراً بمفهوم السحرة ـ
كما فهمه البونى لارحمه الله تعالى ـ
أنه هيكل يتحكم فى كذا وكذا ،
بل أن تأثيره العضوى على الإنسان موضع اهتمام الشياطين فى إحداث الأذى واختراق الأجساد
أو تأثيره فى العالم الغير منظور من حيث قدرتهم على إحداث الضرر من عدمه .

علاقة القمر بالسحر والسحرة

فالمد والجزر بسبب جاذبية القمر يصل أقصاه على الأرض وجسم الإنسان في الأيام البيض ، وهي : الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر قمري ، فيزداد المد والجزر على الأرض وعلى الإنسان ، فيظهر على الأرض في صورة وصول المد والجزر أقصاه في البحار، ويظهر على الإنسان عن طريق ازدياد الانفعال والتهيج : عصبية ، وتوتر ، اضطراب ، قلق … إلخ مما يؤدي إلى ازدياد نسبة الجرائم .
كذلك ثبت وجود علاقة بين الولادة وظاهرة المدِّ والجزر ، ففي المجتمعات التي تعيش على سواحل البحر ترتفع نسبة المواليد عادة مع المد العالي وهذا يؤكد أن الذي يتحكَّم في تقبُّضات الرحم ليس المدُّ والجزر بحدِّ ذاته ، بل القمر الذي يؤثر على الظاهرتين معاً .

علاقة القمر بالسحر والسحرة

وكذلك هناك ارتباط وثيق بين القمر والنزف الدموي بشكل عام ، إذ لقد أجرى أحد الأطباء بحثاً على أكثر من ألف شخص ممَّن يتعرضون لنزف غير عادي أثناء العمليات الجراحية ، فوجد أن 82 % من نوبات النزف الحاد تقع بين الربعين الأول والأخير للقمر ، مع ارتفاع هذه النسبة حتى أوجها عند اكتمال القمر في منتصف هذه الفترة .
وتمكن بعض علماء النفس من اكتشاف علاقة سايكولوجية مباشرة بين الإنسان والقمر ، وذلك من خلال قياس الفرق في الطاقة الكهربائية الكامنة بين رأس الانسان وصدره ، فأجرى تجارب على نماذج عشوائية اختيرت بمحض الصدفة ، وكانت نتيجة هذه التجارب بأن جميع الناس يتغير عندهم الفارق الكهربائي من يوم إلى آخر.

علاقة القمر بالسحر والسحرة

وأن أعظم فارق بين قراءة كهربائية الصدر والرأس يكون عند اكتمال القمر . وبصفة خاصة بين مرضى العقل .كما ان هناك علاقة بين اشكال القمر والتهاب الرئة , وبين كمية حامض البوليك في الدم ، كما هو معروف فيزيائياً فإن القمر يؤثر على المجال المغناطيسي الأرضي ، وأن هذا التأثير يسبب الأزمات عند الأشخاص الذين يختل توازنهم العقلي. في الواقع أن الانسان مثل الآلة الكهربائية إذ تقوم الغدة الصنوبرية في دماغ الإنسان مقام قطب مغناطيسي لذلك فإن الإنسان يتاثر بالتغيرات الكونية الدورية الناتجة من الأجرام السماوية القريبة , كما في حالة جاذبية القمر وتعمل هذه العوامل على تعميق انعدام التوازن وتؤكد الصراعات الموجودة عند الانسان ، ولهذا صلة بأثر الدورة القمرية على التوازن بين نسبة القلويات والأحماض في الدم .
ولانجد بداً من أن نعلن أن أيام اكتمال البدر هى الأيام الأكثر أذناً للشياطين بدخول الإجساد وتمكنهم من ذلك وقد يكون لهذه اليام علاقة بتشكل بعضهم أو تجسده والله أعلم .

فتأثير القمر على الجانب

علاقة القمر بالسحر والسحرة

النفسى والعضوى فى حياة الإنسى لها مؤشرات تدفع الشياطين إلى التسلط على الإنسى فى أوقات دون أوقات وينجح عمل السحرة فى أوقات دون أوقات من الشهر القمرى وفى أيام معينة من أيام الأسبوع وفقاً لما يحدثه القمر من تغييرات سيكيولوجية وفيسيولوجية فى حياة الإنسان وليس كما يظن الكفرة الذين ليس لهم فى الآخرة من خلاق أن الأجرام لها تأثيرمستقل بصحة ومرض وموت وحياة وهم وحزن ونحس وسعادة فيتوسلون بها عبر أسماء الشياطين إلى دفع ضرر أو جلب منعفة أو العكس والعياذ بالله !

ونستطيع أن نحصر تأثير الكواكب فى تأثيرها على الإنسان فيسيولوجياً من حيث تغيرات مادية فى جسده يحتاجها السحر والشيطان ليؤدى غرضه ولها تأثير على الجن فى أوقات معينة من ناحية تشكلهم من عدمه وتسلطهم من عدمه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى