* أسمعي لزوجك بلطف ورقة وسعة صدر وهدوء وعذوبة، خصوصا في أوقات أزماته،
ولا تكوني سلبية معه، فالسلبية تجعل الزوج يضيق ويتبرم بالحياة معك ويملها، بينما مشاركتك له بإيجابية وصبر وإخلاص تجعلك مستودع سره، فأنت الزوجة المحبة والصديقة المخلصة، ولك ولسائر النساء في السيدة خديجة رضي الله عنها-نعم المثل في الزوجة المحبة الوفية. التي تثق بزوجها وتقويه وتعينه على تحمل نوائب الدهر وتؤازره ماديا ومعنويا، وقد بادلها رسول الله صلى عليه وسلم إخلاصا ووفاء حتى بعد وفاتها، فقد ظل يذكرها بالخير أمام الناس، ويقول: “إني رزقت حبها” فاعتبر حبها رزقا ونعمة وأعلن ذلك الحب على الملأ.