شيخ مجرب بأعمال جلب الحبيب
شيخ مجرب بأعمال جلب الحبيب
اللهم استرهم وارزقهم نعمة السكن والمودّة ولا تحرمهم نعمة الذرية الصالحة. يا مجيب المضطر إذا دعاك،
هب لي من لدنك زوجاً صالحاً، واجعل بيننا المودة والرحمة والسكن، فأنت على كل شيء قدير.لأن
لأن أسألك بعزّك الّذي لا يرام، وبملكك الّذي لايضام، وبنور وجهك الّذي ملأ أركان عرشك، أن ترزقني الزّوج الصالح الّذي تحبّه وترضاه لي،
وارزقني منه الذريّة الصّالحة والطيّبة. اللهمّ يا دليل الحائرين، ويا رجاء القاصدين، ويا كاشف الهم، ويا فارج الغمّ، اللهمّ زوّجنا،
واغننا بحلالك عن حرامك، يا الله، يا كريم، يا ربّ العرش المجيد، ارحمنا برحمتك يا أرحم الرّاحمين. ربِّ عبدك قد ضاقت به الأسباب،
لأن يا سريع الحساب، يا رب الأرباب، يا عظيم الجناب، يا كريم يا وهّاب، رب لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي،لأن
ولا تدعني بحسرتي ولا تكلني إلى حولي وقوّتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري وتاه فكري وتحيّرت في أمري،
وأنت العالم سبحانك بسرّي وجهري، المالك لنفعي وضري، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري،لأن
جلب الزواج و تسهيل الزواج
اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم، أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة، يا من إذا سأله المضطر أجاب، لأن
يا من يقول للشيء كن فيكون، اللهم لا تردنا خائبين. يا من قلت للشيء كن فيكون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة،
أدعية مأثورة لتعجيل الفرج جميلٌ أن يتقرّب العبد إلى الله -تعالى- بملازمة الدعاء،لأن
وقد وردت الكثير من الأدعية في السنة النبوية لتيسير الأمور والفرج العاجل، ومن هذه الأدعية:لأن
(اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ،
أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي).[٣]
(لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)، حيث يقول الرسول في فضل هذا الدعاء:لأن
فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.[٤] (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ
لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).[٥]
(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ،
خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ
اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ،
وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا).[٦] (اللهمَّ أَصلِحْ لي دِيني الذي هو عصمةُ أمري،
وأَصلِحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأَصلِحْ لي آخرَتي التي فيها مَعادي، واجعلِ الحياةَ زيادةً لي في كل خيرٍ،لأن
واجعلِ الموتَ راحةً لي من كلِّ شرٍّ).[٧] (اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ،
فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ،
وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ).[٨]
الزواج في القرآن رغّب القرآن الكريم بالزواج في العديد من الآيات والمواطن، حيث إن الزوجية سنة من سنن الكون،
وقد خلق الله الإنسان من كل زوجين، ومن الآيات التي تتحدّث عن الزوجين: قال الله تعالى:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).[٩]
قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى).[١٠] قال تعالى: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).[١١]
مرتبط