الزواج من الأمور المحببة للناس كافة وخاصة للمسلمين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة”.
وكثير من الأشخاص قد يترددون ويحتارون عند الإقدام على الزواج لذلك سنقوم اليوم بالتعرف على كيفية الاستعانة بالله من خلال الاستخارة لجلب الحبيب من خلال المقال التالي.
لأنها مشكلة كبيرة، وما نحن بصدده هو مشاكل تتعلق بالطباع والسلوكيات، ربما لا ندرك خطرها إلا على المدى البعيد؛
حتى تتحول إلى مشاكل معقدة يتعذر حلها، وهي قادرة على تدمير الزواج تدميرًا كاملاً. لكنها في الوقت نفسه يمكن التعامل معها على أنها إزعاجات أو خلافات في الطباع،
يمكن أن يحاول الزوجان التعايش معها وتقبلها، ولو على مضض
امور تسبب المشاكل الزوجيه
محتويات إخفاء
الاستخارة للإقدام على الزواج
الزواج هو من أكثر الأمور التي تشغل فكر الكثير حيث أنه يمثل مصير الحياة التي يحياها الفرد ومستقبله.
لذلك يفكر الفرد كثيرًا قبل أن يتخذ قرارًا في ذلك الموضوع حيث أن نجاح الزواج يعني سعادة وفرح طوال الحياة.
أما فشل الزواج يعني حزن وتعاسة طوال الحياة.
يجب على المسلم أن يستعين بالله حتى ينير بصيرته ويدله على ما فيه خير له ولا يمكن للمسلم أن يتجاهل اللجوء إلى الله في قرار مصيري وكما قلنا سابقًا فالزواج قرار مصيري في حياة الفرد.
ولن يجد الفرد من يعينه على اتخاذ ذلك القرار سوى الله سبحانه وتعالى فهو أعلم بما يخفي الناس في نفوسهم وهو أعلم بالخير والاستعانة بالله في أمر الزواج سيتيح للشخص معرفة إذا كان ذلك القرار فيه خير له أم لا.
فإن شعر الفرد بالراحة واستبشر خيرًا فيعلم أن الله ينير له طريقه وعليه باتخاذ القرار والإقدام عليه.
أما إذا شعر بانقباض القلب ورأى أن هناك تكرار للمشاكل التي تحدث فهنا يجب عليه أن يعلم أن الله لا يريد منه إكمال الطريق.
الفوائد من تأدية صلاة الاستخارة التي تعود على المسلم
يلجأ المسلم إلى صلاة الاستخارة في الكثير من الأمور التي تتطلب منه اتخاذ قرار والتي قد يكون متردد بشأنها وصلاة الاستخارة لها الكثير من المزايا التي تعود على الشخص المسلم منها:
صلاة الاستخارة تمثل حبل أو طريق للتقرب من الله سبحانه وتعالى فعندما يلجأ الشخص إلى الله فهو يتقرب منه لذلك سيشعر الإنسان بداخله بأنه سيجد الخير دائما ما دام يستعين بالله.
كل العبادات تضيف الحسنات إلى ميزان الشخص المسلم كذلك صلاة الاستخارة فهي تضيف الأجر والثواب إلى ميزان الشخص المسلم.
استعانة الشخص المسلم بالله من خلال القيام بصلاة استخارة فهو تأكيد ويقين من المسلم أن كل أموره بيد الله لذلك فسيرضى بكل ما يأتيه القدر لأنه يعلم أن الله هو من اختار له ذلك القدر مما سيساعد على إبعاد الراحة والطمأنينة في قلبه.
الصلاة عبادة من العبادات التي تجنب الشخص المسلم من الاتجاه نحو الأمور المحرمة أو السيئة.
لذلك فصلاة الاستخارة ستجلب الخير للشخص وتبعده عن طريق الشر.
التقرب من الله يجلب البركة في الحياة وتنقية الروح والقلب من الأمور الدنيوية والالتجاء إلى الله يفتح نوافذ الخير في كل أمور الحياة.
وهو ما سوف يشعر به الشخص المسلم بعد قيامه بتأدية صلاة الاستخارة.
صلاة الاستخارة لجلب الحبيب
صلاة الاستخارة هي سنة من السنن النبوية التي حرصنا عليها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم والصلاة عامة يجب قبل البدء بها أن يقوم بالتوضؤ وأن يكون لديه نية بإقامة صلاة استخارة للزواج وخطواتها تبعا للسنة النبوية هي:
يقوم بالتوضؤ في البداية وأن ينوي لتأدية صلاة استخارة وتبعًا للسنة فصلاة الاستخارة عبارة عن ركعتين.
يقوم المسلم في الركعة الأولى بقراءة الفاتحة ويتبعها بقراءة سورة الكافرون والركعة الثانية يقوم بقراءة الفاتحة ويتبعها بسورة الإخلاص.
بعد الانتهاء من الصلاة يقوم بالتسليم ويفضل عند الدعاء أن يكون الشخص في اتجاه القبلة موجها يديه إلى السماء ويقوم بالدعاء كالآتي:
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم.
وبارك علي سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد.
فإذا شعر الشخص بعد قيامه بالصلاة والدعاء بالارتياح والطمأنينة فيقوم بالإقدام على الزواج بدون تردد.